كيف تبدأ خطواتك فالحياة؟
( المقال مكتوب بطريقة عامية، عشان يوصل مباشرةً للفئة المستهدفة ).
————————————————————————————————————————————————
كثير مننا يكرهوا الجامعات (التدريس الأكاديمي بشكل عام) ، ويدرسوا بالبركة وشغالين يلوموا فلان وعلان على فشلهم..!
عشان هذه الفئة تتخلص من هذا الإحساس لازم تستوعب إنو هي الجزء الأساسي “ في المشكلة دي “.
أفهم ليش أنت السبب الرئيسي في المشكلة.
اتحمل مسؤولية فشلك.
اعترف به.
اشتغل على نفسك.
أنا ما راح أسوي زي بعض الناس أعطيك كلام إيجابي ورؤوس أقلام على أساس تقيس عليه، حوضحلك وحأساعدك تفكر في المقال دا، طيب خلينا نفهم خطوة خطوة ليش أنت جزء أساسي من المشكلة ياسيدي.
(١) أول شي: ما عرفت نفسك وإمكانياتك :
أول حاجة لازم كل بني آدم يعرفها هيا نفسه، إذا قدرت تعرفها وتعرف إمكانياتها وعيوبها وقوتها اختصرت على نفسك أشياء وريّحتها من مشاكل يا كثرها، طيب كيف أعرف نفسي؟
ادخل دورات تنمية ذاتية.
اعمل اختبارات تحديد شخصية. ( دا أفضل موقع الصراحة جربته وأنصحكم بيه، لدقة نتايجه بالإضافة إنه يساعدك تعرف نقاط الضعف والقوة فشخصيتك وكيف تتعامل معاها، وأيش التخصصات الي ممكن تكون مناسبة لك : Link )
جرب أي شي جديد، استكشف، ابحث، لا توقف فمكان!
وخليك متيقن إنه دا الي حتسويه مهو مضيعة للوقت أبداً، إنت وضحّت طريقك لنفسك إلّي الناس يقعدو سنين يحاولوا يعرفوه، إّلي الناس في نص حياتهم يكتشفوا انو دا مهو إلّي كانوا يبوه.
فأبدأ صح، أتعب شوية، إبني لنفسك أساس متين بالعلم والتجربة، يسير حتى لو فيوم طحت وحسيت إنك ضليت الطريق محا تبدأ من الصفر، لأنو عندك أساس كويّس بنيت عليه، اختصرت على نفسك.
“ طرقنا في الحياة لا توجد بين طيّات عقولنا، بل تتمثل في استكشاف ما في دواخلنا (أرواحنا، قلوبنا).” — روبرت تي كيوساكي
( الشكل دا يوريك إن الأساس هوا روحك إزا فهمتها حتسهل على نفسك موضوع النجاح )
بعد ما تشتغل على النقطة الأولى حتتبين لك إيش التخصصات الي ممكن تكون مناسبة لك، ومع تحديدك لأهدافك وطموحاتك حيتبين أكثر التخصص الأنسب بين التخصصات المرشحة.
(٢) ثاني شي: ما حددت أحلامك، طموحاتك و أهدافك :
في البداية خلينا نعرف الفرق بين الحلم والطموح والهدف بالترتيب في كم كلمة :
الحلم : هي أمنيات قد تكون واقعية يمكن أن تتحقق وقد تكون غير واقعية. زي مثلاً: حلمي أكون غني، أو مشهور، أو عندي شركة كبيرة باسمي، أو أمتلك بيت أو أطير …الخ
ثم الطموح : ماتهفو النفس لتحقيقه بدافع من العقل الباطني، غالباً بعد وضوحه في العقل الظاهر. يعني يجي الطموح بعد ما حددت حلم واقعي يمكن تحقيقه، فيسير طموحك إنك تحقق الحلم دا.
ثم تأتي الأهداف : هي الغايات التي نسعى للوصول إليها بالتخطيط و بذل الجهد، عشان نحقق طموحنا وحلمنا.
فالناس الي تقول مثلاً أنا هدفي يصير عندي بيت مُلك، محا يصير! لأنو لازم تفرق بين الحلم والهدف.
حنقول حلمك وطموحك يكون لك بيت ملك، إذاً الأهداف الي تساعدك تحقق دا الطموح هيا: فرضاً من البداية تختار تخصص مناسب يساعدك تخترع، تكون عندك وظيفة براتب فتاك خلال فترة زمنية معينة (تحددها)، تسير مستثمر بارع …. ( الأهداف مرررة كثيرة وطرقها متعددة عشان تحقق حلمك ).
أقعد أسأل نفسك :
ما هو الشيء الذي ترغب بتحقيقه؟
لماذا ترغب بتحقيقه؟
كيف ستتمكن من تحقيقه؟
ماهي الأهداف التي ستساعدني على تحقيق هدفي؟
من سيساعدك على تحقيقه؟
أين ستعمل على تحقيق الهدف؟
“ معرفة دورك في الحياة سيساعدك على أن تركز مجهودك وعملك خلال حياتك في سبيل تحقيق هدف كبير. “
رسم خطة للطريق من البداية حيساعدك تركز، و على مدى طريقك ، ستتغير بعض الأمور وسيتطور تفكيرك. و إنك تلاقي طريق حياتك مهو أمر سهل أبداً! ويمكن لفترة طويلة محا تكون عارف إيش تبغى. وأضمنلك أكيد حتفضل ماتعرف مدام ما بتجرب بنفسك.
(٣) ثالث شي: الإيمان :
( شُفت شكل الدوائر الي فوق، خليها دايماً في بالك )
بعد ماحددت تقريباً الي تبغاه فحياتك، آمن بيه، خلي هو محفزك الداخلي على النجاح والاستمرار، بمجرد إيمانك حتتغير طريقة رؤيتك للأشياء لكل حاجة فحياتك.
حتتغير زاوية رؤيتك اتجاه الدراسة الجامعية، وحتبدأ تستشعر إن الي قاعد تاخدوا علم حيفيدك في وقت ما في حياتك، قاعد تتعلم عشان نفسك، عشان تطور عشان تزداد علماً وثقافة تساعدك تحقق حلم تتمنى توصلّه، حتسير شخص متعطش للعلم والمعرفة.
حتتغير فكرة إنك بتدرس عشان تاخد درجات عالية وتنجح وتاخد شهادة فقط وتنسى فعلياً كل شي درستوا.
ياما ناس أتخرجوا بدرجات وبمجرد ما أخذو الشهادة تلاقي مخهم فارغ، أو درسوا ورجعوا مهم عارفين أيش الخطوة الجية.. ليش؟ عشان كان هدفهم مهو التعليم بحد ذاته، ما حددو طريقهم.
كل شيء يبدأ من الداخل، بمجرد إيمانك بفكرة ما حيتغير تبعاً لذلك أسلوب حياتك.
عرفت ليش إنت جزء من المشكلة ؟
مافي أحد حيجي يحددلك طموحك وأهدافك ويخليك تآمن بيها غير نفسك.
في بعض الناس حيجو يقولو تعليمنا التقليدي سبب من أسباب انو الناس مايعرفو يحددو جميع ما سبق، طيب صح الكلام دا.. بس هل معناتو نرضخ للأمر الواقع ونبقى تايهين فحياتنا؟ أكبر متضرر إنت يا عزيزي. لا تستنى أحد يساعدك، قوم إنت أتحرك واكتشف نفسك.
هوامش :
- إحنا مدراسنا وجامعاتنا قصّرت في جزئية تعليمنا واستشعارنا أن الدراسة الأكاديمية مجرد مكان حيدرسك في الغالب دارسة عامة و رؤوس أقلام تتناول جزئيات عديدة من مجالات العمل، أو مسارات فرعية لتخصص عام، حتثقفك، تساعدك، وتوجهك فقط وتفوقك فيها مهو معيار نجاح فالحياة المهنية.
( أتأكد من أن النجاح في الحياة ليس بالضرورة أن يكون مرتبطاً بالنجاح في المدرسة أو الجامعة، فربنا خلق لكل واحد موهبة تختلف عن الآخر، والمحظوظ هو من اكتشفها، والذكي الذي يعمل عليها، والناجح هو الذي يعمل بها. )
و أنت كشخص قلنا لازم تعرف قدراتك وايش تبغى وكيف حتوصل لطموحك؟
مثلاً: تبغى تدخل في مهنة أكاديمية حكومية؟ إذا جانب الدرجات والتفوق فالمواد الدراسية مهم ..الخ.
لا؟ تبغى يكون لك مشروع خاص؟ تبغى مهنة في القطاع الخاص عشان وعشان، اذاً خلي هدفك استثمار التعليم في نفسك عشان تتثقف وتتوسع آفاق معرفتك في مجال تخصصك حاول تفهم وتتعمق اسأل أخطأ لا يهمك أحد.
اعمل نسبة وتناسب، في الدرجات الأكاديمية وفي الخبرات…
شوف فيديو عمر حسين يختصر دي النقطة :
- دراستنا ركزت على الجانب العقلي والجانب العاطفي. العقلي بالعلم، والعاطفة بالخوف من الفشل الخوف من ارتكاب الأخطاء، وبالتالي الخوف من الفشل فالحياة المهنية ! ، أتعلمنا لو قللنا أخطائنا معناتو أتفوقنا ودرجاتنا عليّت، لكن الحقيقة فالحياة أن أكثر الناس تأثيراً ونجاحاً هم الي أخطأوا في حياتهم وأتعلموا دروس منها!
“ لا تترك الخوف ( الجانب العاطفي ) يجمدك في مكان “.
- إذا أردت النجاح وإتقان أمر من الأمور فحاول إشراك الأربعة جوانب: الجسدي، العقلي، العاطفي، الروحي. (الشكل)
- خلي هدفك من دراستك الأكاديمية تاخد العلم وتعمل بيه وتطور عشان تحقق أهدافك الأخرى وطموحاتك، خليك طالب للتعلم مو كأنو شي مفروض عليك مو عشان الشهادة.
————————————————————————————————————————————————
١- لا تنسى تسوي الاختبار ( تحديد الشخصية ): http://jass.im/test
٢- كمان أنصحك تقرأ كتابين ( الأب الغني والأب الفقير ) و ( Cashflow Quadrant ) للكاتب روبرت تي كيوساكي. تتكلم عن الثقافة المالية مهم انك تقرأه.